المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2021

المعلقات السبع

صورة
  ماهي المعلقات السبع ؟ ومن هم أشهر كتابها ؟  هي من أشهر ما كتب العرب في الشعر وسميت معلقات. وقد قيل لها معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان. ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار  الكعبة   قبل مجيء  الإسلام ، وتعدّ هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس قديماً بها ودونوها وكتبوا شروحا لها، وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر وكانت سهلة الحفظ وتكون هذه المعلقات من محبته له شعاره الخاص.

مُعلّقة الحارث بن حلزة

صورة
  مُعلّقة الحارث بن حلزة.   هو الحارث بن حلزة بن بكر بن وائل بن أسد بن ربيعة بن نزار، وهو شاعر من عصر الجاهلية عراقيّ الأصل، وحلزة هو لقب أشتهر بها والدهفورثه عنه، وُلد الحارث بن حلزة في عام 430م وتوفي في عام 580م عن عمر يناهز مئة وخمسين عاماً، وفيما يلي بعض الأبيات من مُعلّقته: " آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ   يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ فالمحّياة   ُ فالصِّفاحُ فأعنـا قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ "

مُعلّقة عنترة بن شداد

صورة
  مُعلّقة عنترة بن شداد.   هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسيّ من أهل مدينة نجد، وأحد أشهر الفرسان العرب في عصر الجاهلية، وكان يلقّب بأبا المغلس أو أبوالمعايش أو أبو الوفى، واتصّف عنترة بالخصال الحميدة من الشجاعة وعزة النفس والحلم وغيرها من الصفات، ومناسبة مُعلّقته هو أنّ عنترةكان في مجلس فشتمه وعايره بلونه الأسود رجل من بني عبس فأنشاّ مُعلّقة تعتبر من أجمل المُعلّقات التي قيلت في عصر الجاهلية، وفيمايلي بعض الأبيات من مُعلّقته: " هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم   أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي   وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي   فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ وَتَحُلُّ عَبلَةُ   بِالجَواءِ وَأَهلُنا بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ "

مُعلّقة عمرو بن كلثوم

صورة
  مُعلّقة عمرو بن كلثوم.   هو عمر بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن نزار بن معد بن عدنان التغلبي، ويلقّب بأبا الأسود أو أبا عمير، وهو أحد شعراء الجاهلية المشهورين،وقد ولد في عام 450م وتوفي في عام 600م عن عمر يناهز مئة وخمسين عاماً، ولمُلّعقة عمرو بن كلثوم أهمية تاريخية لأنّها تدلّ على حالالعرب قديماً من ناحية الدين والعادات والأعراف الإجتماعية وغيرها من الأمور، وفيما يلي بعض الأبيات من مُعلّقته:  " ألاَ هبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا "

مُعلّقة لبيد بن ربيعة

صورة
  معلّقة لبيد بن ربيعة العامري. هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن قيس بن عيلان بن مضر، وأسلم حين جاء مع وفد من قومه إلى الرسولعليه الصلاة والسلام، وهو أحد شعراء الجاهلية المخضرمين ويلقّب بأبا عقيل، وولد لبيد بن ربيعة في عام 534م وتوفي في عام 644م عنعمر يناهز مئة وعشر سنوات، وفيما يلي بعض الأبيات من مُعلّقته: " عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها "

مُعلّقة زهير بن أبي سلمى

صورة
  مُعلّقة زهير بن أبي سلمى. هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني وقد وُلد في مدينة نجد وترعرع في مدينة غطفان، وهو ثالث أشهر شعراء المُعلّقات بعد امرئالقيس وطرفة بن العبد، وكان زهير بن أبي سلمة من المؤمنين بالحياة الأخرة ومن أصحاب الفضيلة الحسنة والشجاعة والحكمة والبحث عنالسلام وفيما يلي بعض الأبيات من مُعلّقته:  " أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ بِها العَينُ وَالآرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً   فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ "

مُعلّقة طرفة بن العبد

صورة
  مُعلّقة طرفة بن العبد. هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل، وطرفة هو لقب له واسمه الحقيقي هو عمرو، وُلد طرفة بن العبد في البحرينفي عام 539م وتوفي في عام 564م، وفي يلي بعض الأبيات من مُعلّقته: " لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً خَلايا سَفينٍ   بِالنَواصِفِ مِن دَدِ عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ يجورُ بها المَّلاح طوراً ويهتدي "

مُعلّقة امرئ القيس

صورة
  مُعلّقة امرئ القيس. هو امرئ القيس بن حجر بن الحارث من قبيلة كندة اليمنية، وُلد امرئ القيس في عام 130 ق.هـ/497م في مدينة نجد، وقد بدأ في قولالشعر وهو طفل وذلك لتأثره بخاله المُهلهل، لُقّب امرئ القيس بالعديد من الألقاب منها الملك الضليل وذو القروح، وتوفي امرئ القيس في أنقرةوذلك في عام 80 ق.هـ/545م، وفيما يلي بعض الأبيات من مُعلّقته: " قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ ترى بَعَرَ الآرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها   كأنه حبَّ فلفل كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ "